وافادت وكالة مهر للانباء أن اللواء "محمد عاطفي" صرح لصحيفة المسيرة اليمنية قائلاً:
زمام المبادرة في المعركة الهجومية بأيدينا وليس بأيديهم وانه من مصلحة العدو القبول بمضامين المبادرة وسيندم كثيرا إذا لم يستغل الفرصة
- وتابع اللواء قــواتنا المسلحة استكملت كـل جوانب البناء العسكري التي تؤهلها لشن هجوم استراتيجي يؤدي إلى شل قدرات العدو، ونملك من القدرات التسليحية الجديدة والمتطورة ما يثلج صدور اليمنيين وما يرعب قوى الشر والعدوان.
وفيما يتعلق بالصناعات العسكرية اليمنية أفاد "عاطفي" الصناعات العسكرية اليمنية تمضي في سباق مع الزمن إلى درجة مذهلة ومستوى لا يقارن حتى مع الدول التي سبقتنا في هذا المجال بعشرات السنين، وبخبرات وكوادر فنية يمنية خالصة، وسيأتي اليوم الذي نعلن فيه بأن أجواء اليمن أصبحت محرمة على طيران العدوان
وتابع اللواء سيتم الإعلان قريبا عن السلاح الذي أسقط عدد من الطائرات مؤخرا، وهو يمتلك قدرات على تحييد سلاح الجو المعادي.
وأضاف وزير الدفاع اليمني نحن في جبهات الحدود نقف على مشارف مدن كبرى ومناطق حيوية،
وخاطب اللواء "محمد العاطفي" القوات السودانية المشاركة في الإعتداء: "أكرر الدعوة والتحذير للنظام السوداني بسرعة سحب قــواته من قبل فوات الأوان.
ووجه "العاطفي"تحذير شديد اللهجة للكيان الصهيوني الغاصب قائلاً: "إسرائيل" شاركت وما تزال منذ اليوم الأول للعدوان على بلادنا والثأر قادم لا ريب فيه.
وأوضح اللواء في هذا الصدد، نمتلك بنك أهداف عسكرية بحرية وبرية للعدو الإسرائيلي ولن نتردد ثانية واحدة في تدميرها إذا اتخذت القياداة القرار
وأفاض اللواء فيما يتعلق بالقدرات العسكرية والإستخباراتية: "قــواتنا البحرية وصلت إلى مرحلة تمكنها من القيام بمهامها بكفاءة عالية وحماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية بتفوق
قواتنا البحرية في أعلى مستويات الجاهزية وتمتلك من الأسلحة والمنظومات ما يجعلها قوة بحرية فاعلة جنوب البحر الأحمر والمنطقة عموما، وان الصناعة الحربية اليمنية قد أنجزت تقنيات حديثة أكثر تطورا مما يعتقده العدو، وقادرة على كبح جماح طيرانه الحربي بقوة واقتدار.
وخلص اللواء إلى ان القــوات المسلحة لا زالت عند وعيدها في ما يخص العدو الإماراتي ونرصد عن كثب نشاطه التآمري.
وفي إشارة منه إلى خبث قوى العدوان وعدم جديتهم في إحلال السلام صرح اللواء: "دول العدوان غير صادقة فيما يخص السلام، والمبادرات والحوارات هي لإقامة الحجـة، لكن إذا استمر العدوان والحصار فلن نقف مكتوفي الأيدي. /انتهى/
تعليقك